هل الإنفصال نعمة أم نغمة بالنسية لحكومة الجنوب ؟
هل يستطيع قادة الحركة الشعبية التوافق مع معارضيهم ؟
هل يملك قادة الحركة الشعبية القدرة على صتاعة دولة جديدة آمنة ؟
هل توصل قادة الحركة الى فصل النقاط العالقة داخليا مع أبناء جلدتهم ؟
أين تكمن صعوبة الوضع في دولة الجنوب الجديدة أفي الحركة الشعبية أم في النتائج المريبة للإستفتاء ؟
أسئلة كثيرة تحير من يتابع الوضع المأسوي الغريب الذي بدأ يظهر على ساحة دولة الجنوب فبعد الفرحة العامرة التي تناقلتها وسائل الإعلام بعد إعلان نتائج الإستفتاء بدأ يظهر وبكل وضوح الخلاف البائن بين أبناء الجنوب الذين ظهر أنهم لا يهمهم شعبهم الذي عانى ويلات حروب وتهميش تنموي تبعا لما يحدث في الساحة الجنوبية .
كان الحلم أن يكون الأمن والسلام والتمتع بخيرات الدولة هو التاج الذي يزين هامتها لكن الذي وضح على حسب الحقائق و الوقائع أن الخوف والموت الذي كان يهرب منه أبناء الجنوب الى الشمال قد رجع اليهم فكان الله في عون إخواننا الجنوبييين بكل إنتماءاتهم الدينية والسياسية .