قبل يومين قرأت مقال للكاتب محمد طاهرى عن الوضع السياسى فى السودان ، ابدى فيه دهشته من ان رياح الثورات الشعبية لم تبلغ هذا البلد حتى الان ...و اشار بعد قراءته الشخصية للاوضاع فى بلادنا الى ان السودان ربما يكون فى حاجة لمعارضة جديدة كما هو فى حاجة الى نظام جديد
لا اجد نفسى متفق مع الكاتب فيما مضى اليه ،خاصة عند مقارنته للاوضاع فى السودان بالدول العربية فالمزاج السياسى السودانى ، فى رائى ، يختلف عن المزاج العربى ، و ان كنت اعتقد انه قد اثار نقاطا هامة لا اشك انها تدور فى اذهان الكثيرين منا ..و أسئلة جديرة بالبحث لها عن اجابة فى هذا المقام