السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... وبعد
موضوع للنقاش حول اللاعب السوداني هل ناجح أم فاشل
وتأثير الصحافة على اللاعب والشارع الرياضي
اتمنى من الاعزاء المشاركة
لاشك أن ما للاعلام أهمية ... واهمية بارزة في متابعة الاحداث ونقلها بكل أمانه ومصداقية و ( شرف مهنة)
الى المتابعين من القراء... وكل الدول و الشعوب تعتمد اعتماد اساسي على الصحف وهي في متناول جميع فئات المجتمع الغني والفقير
ومن الاحداث و الامور التي كثيرا ما نتابعها نحن... هي الصحافة الرياضية ... أو أن صح التعبير الإعلام الرياضي
[b]اللاعب السوداني :
فقد نرى الصحافة كثيرا ما تطبل و ترفع من شأن الاعب الفلاني وذلك لبروزه في مباراة أو اثنتين
وكثرت اللقاءات ... وتلقبه بأفضل الأقاب واعجبها...... حتى ما أن يؤثر على الاعب نفسه بعدها يسقط في مغبت الغروور..... بعدها النهاية . فكم لاعب مجددته الصحف الرياضية فهل كانت النتيجة إيجابية فهل أستمر في لعب الكورة أكثر من عشرة سنوات بخلاف اللاعب الموهوب فيصل العجب وأيضاً اللاعب الموهوب هيثم مصطفى الذين استمروا مع أنديتهم وذلك لاحتكاكهم مع عمالقة الكورة السابقين ومعاصرتهم لهؤلاء اللاعبين وفهمهم للكورة ممن سبقوهم في هذا المجال .
فالاعب السوداني اليوم بالأخص لاعيبة القمة مغرورين أكثر من اللازم والنهاية الفشل وذلك لصغر سنهم وعدم تفهمهم للحياة الكروية وبهذه السرعة وبهذا السن وجدوا أنفسهم أمام أندية كبيرة وتلتفت حوله الجماهير الكبيرة فينبهر بهم فالنتيجة إما النجاح أو الفشل.
فشل الإحتراف :
فاللاعب السوداني عاطفي أكثر من اللازم بدليل فشله في الاحتراف الخارجي وهذا ليس بسبب موهبته الكروية فاللاعب السوداني حريف وفنان . وبغض النظر عن الاعبون السابقون الذين إحترفوا في الدوريات العربية كانوا كبار في سنهم ومتفهمين للحياة اليومية وكانوا بسيطين في أمورهم اليومية وتعاملهم مع الجماهير أكثر من عادي
فاللاعب السوداني غير متألقم مع الأجواء المحيطة به وعدم قدرته في تحدث اللغة العالمية مما يعرضه للعزلة والوحدة مع اللاعبين الأخرين الذين ينتمون معه في نفس الفريق مما يؤثر على نفسيات اللاعب وعدم وجود الأسرة أو الجماهير أو الصحف التي كانت تمجده أو الجماهير الكبيرة وبهذه السرعة يكون فقد كل هذه المواصفات مما يعرضه للإنهيار التام وتفكيره في العودة إلى بلاده وإنشغاله على طول بموقعه الأول مما يرهقه ذهنياً وتكون أفكاره مشتته وبعد ذلك يكون الفشل ثم الفشل ، فاللاعب السوداني طموحه محدودة اللعب في أندية القمة وكفى .
فأنظروا إلى اللاعب في غرب أفريقيا فهمه الشاغل هو تطوره في الكورة كان مادياً كان فنياً فهو ينظر إلى أسرته الضعيفة الفقيرة فيتحمل كل الصعاب لأسعاد أسرته ويتحمل كل الأعباء الحياتية . فالنتيجة تكون إيجابية فالأن الدوري الأوروبي مليئ بالأفارقة .
فأخر تجربة إحترافية كانت مع اللاعب هيثم طمبل فهل الشارع الرياضي أو الصحف تطرقة لموضوع احتراف اللاعب هيثم ما هي السلبيات التي واجهته في حياته الإحترافية وما هي الحلول لنتدارك هذا الموقف .
فلابد من توعية اللاعب السوداني
وهنا أنوه للتذكير فقط :
كم لاعب في الأندية السودانية أو بالأخص لاعيبة أندية القمة لكثرة مشاركاتهم الدولية المتكررة سواءً مع أنديتهم أو المنتخبات كم عدد الذين يتحدثون اللغة الإنجليزية ولماذا لا تعمل الإدارات على توفير الكورسات التأهيلية وتكون ضمن الحصص التدريبية لابد من أن تتوفر في أندية القمة أساتذة متخصصين في اللغة الإنجليزية حتى تعود الفائدة على الجميع وعلى الأندية وعلى الاعب السوداني الموهوب بالفطرة لتوفير الكثير والتعامل مع المدربين الأجانب بطريقة مباشرة من غير وسيط .
فأقترح من خلال موضوعي هذا وأرجو من الأخوة ممن لهم علاقات واسعة إيصال هذا المقترح للأخ أبو هريرة لابد من عمل كورسات في اللغة الإنجليزية لصغار السن أثناء تدريبهم لأن الصغار تقبلهم للغة الإنجليزية .
فلابد من طرح هذا الموضوع لكي تعم الفائدة للاعب . كما قال السيد المشير عمر البشير سيأتي اليوم نُصدر للأندية الأوربية مثل باير ميونخ شلسي برشلونه . فكيف يذهب هذا اللاعب إلى هذه الأندية وهو لا يعلم التحدث باللغة العالمية سيعاني سيعاني سيعاني بشدة وفي تلك الأندية تنافس شديد فالمحصلة ستكون الفشل وسيعود للاعب إلى بلده دون أن يقدم شيء لنفسه أو لبلده .
أما بخصوص المدربين :
كذلك المدربين فعند استقبالهم تجد مجموعة الصحفيين المتابعين و المحللين ذاكرين تاريخ المدرب وما حققه وما سيحقق مع فريقه الجديد... و انه هو من سينتشل الفريق من قاع المحيط وكأنه (سوبرمان)
وما أن يخسر الفريق في مباريتين متتاليتين أو يمنع لاعب جماهيري من المشاركة كعقاب لاستهتارة فتقوم الدنيا بما فيها .
تبدء بعد ذلك شن الهجمة العكسية وكأنه هو من أضاع ركلة الجزاء أو هو من أصاب الاعبين ؟؟؟؟
وحتى الجمهور السوداني غير مواكب للتطورات الرياضية وغير متفهم للكورة الحديثه وتطبيق كل ما هو موجود بأرض الواقع من تطبيقات تكتيكية وتنفيذ بعض الجمل التكتيكية .
فالجمهور السوداني يشجع عندما يحرز الفريق أهداف أما غير ذلك فلا يهمه تكتيك ولا غير ذلك وكورة القدم هزيمة وفوز فلابد معرفة أسلوب الكورة الحديث التي تعتمد على التكتيك في كل الظروف فلابد من توعية هذا الجمهور يا أهل الصحافة الرياضية
اللاعب السوداني وأخص ( المريخ والهلال ) يعلبون بحماس زائد وذلك في الشوط الأول فيزوب هذا الحماس تدريجياً مثل فورة البيبسي أو فورة اللبن وذلك أن صح التعبير فعذراً على هذا التعبير ( فاللاعب السوداني يطبق النظري بأمتياز أم العملي !! ماشي بالبركة ساكت ، وحماس الجماهير ) .
من هنا... أسأل الإخوه الأعزاء حفظكم الله
اين يكمن الخلل ...
هل من الصحافة الرياضية التي لا تحرص على ثقافة اللاعب السوداني والجمهور في تقديم كافة المواضيع الهادف وطرحها للشارع الرياضي وتثقيف اللاعب السوداني في جميع الأمور الثقافية والاجتماعية والرياضية أم في اللاعب السوداني نفسه .
فهل العلة في اللاعب السوداني أم في الصحافة الرياضية
أتمنى من الله التوفيق والسداد وأيضاً أتنمى أن يقرأ هذا الموضوع كل منتمي إلى منتدى كسلا الوريفة وإبداء رأيهم الصريح والإهتمام بهذا الموضوع حتى تعم الفائدة من خلال التحليل الفني الدقيق ومن أصحاب الخبرة وتوزيعه على أصحاب الشأن الرياضي المحلي بولاية كسلا حتى تعم الفائدة وإفادتهم بالتوجيه الصحيح .
علماً بأنني لست صحفي ولا إعلامي بل أنا أحد المنتمين إلى القبيلة الرياضية
ولكم خالص شكري وتقديري
وتقبلوا مني بقبول فائق التحية والاحترام
