تاريخ
دخل الإسلام إلى أوروبا منذ سنة 67 بعد الميلاد. لكن لم يكن هناك انتشارا واسعا جدا له، إلا بعد أن تم فتح الأندلس مما ساهم في انتشاره، ثم جاءت بعد ذلك الإمبراطورية العثمانية التي فتحت شبه جزيرة البلقان واعتنق عدد من سكانها الإسلام.
[عدل]أوروبا الشرقية
ساهمت الإمبراطورية العثمانية في دخول الإسلام إلى أوروبا الشرقية. مما أدى لتطور وتكاثر الإسلام فيها
[عدل]أوروبا الغربية
لم يساهم دخول المسلمين للأندلس في انتشار الإسلام في أوروبا الغربية بالشكل المتصور, وخصوصا بعد انهيار حكم المسلمين فيها ففي إسبانيا مثلا خلال بداية الالفية الثانية لم تتجاوز نسبة المسلمين فيها نسبة ال 4% من السكان.
جزء من السلاسل حول
الإسلام حسب البلد
الإسلام في أفريقياأظهر
الإسلام في آسياأظهر
الإسلام في أوروباأظهر
الإسلام في الأمريكتينأظهر
الإسلام في أوقيانوسياأظهر
خريطة نسبة المسلمينأظهر
عرض · نقاش · تعديل
[عدل]الإسلام اليوم في أوروبا
وفقًا لمركزي الأرشيف الألماني للإسلام معهد (دي)، يبلغ عدد المسلمين في أوروبا حوالي 53 مليون 5.2%، يشمل الرقم كل من روسيا والقسم الأوروبي لتركيا. ويبلغ عدد المسلمين في دول الاتحاد الأوروبي حوالي 16 مليون 3.2%.[1]
جاء الإسلام إلى أجزاء من الجزر والسواحل الأوروبية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط خلال القرن 7 عن طريق الفتوحات الاسلامية. في شبه الجزيرة الايبيرية دول اسلامية في الاندلس قبل حروب الاسترداد. خلال التوسع العثماني انتشر الإسلام في دول البلقان وجنوب شرق أوروبا. وتواجدت جاليات تاريخية مسلمة في روسيا. في السنوات الأخيرة، هاجر مسلمون خاصة من المغرب العربي وتركيا إلى أوروبا وهم من المهاجرين والسكان والعمال المؤقتين.
من الدول ذات الغالبية الاسلامية هي دولتين تركيا (والتي يقع أغلبها في آسيا) 95%[2]، في كوسوفو 90%، البانيا 70%،[3][4] تتواجد أيضًا أقليات اسلامية في البوسنة والهرسك يشكلون 40%،[5] وحوالي 30% في جمهورية مقدونيا،[6][7] وبين 10%-15% في روسيا،[8] و12% في بلغاريا،[9] وبين 6%[10] - 9% في فرنسا.[11][12][13]
توجد بيانات عن معدلات نمو الإسلام في أوروبا تكشف عن أن عدداً متزايداً من المسلمين يقطنون في أوروبا يرجع أساساً إلى الهجرة وارتفاع معدلات الولادة.[14]
في دراسة اجراها معهد بيو حول المسلمين، وجدت أن من المتوقع ان تصل نسبة المسلمين في أوروبا إلى حوالي 8% من سكان أوروبا عام[15] ،2030 وذلك بسبب زيادة نسبة المسلمين في أوروبا حاليا والمتوقعة مستقبلا والتي سببها الرئيسي هو انخفاض معدل المواليد الأوروبيين مقابل ارتفاع معدلات الانجاب أوساط المسلمين بالإضافة إلى تدفق المهاجرين المسلمين من المغرب العربي وتركيا وأفريقيا. وفي دراسة أخرى وجدت أن ارتفاع معدلات الولادة كان السبب الرئيسي في نمو عدد المسلمين.[16]
قال جيمس بيل المساهم الرئيسي في وضع دراسة التي اجراها معهد بيو حول المسلمين، متحدثا لوكالة فرانس برس ان ان "اعتناق الاسلام لا يلعب دورا كبيرا في تزايد عدد المسلمين في العالم" مشيرا بصورة خاصة في هذا الصدد إلى معدلات الانجاب.