ﻭﺩﻉ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﺑﻄﻮﻟﺔ
ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻓﻮﺯﻩ
ﺑﺜﻼﺛﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻣﻘﺎﺑﻞ
ﻫﺪﻑ ﻋﻠﻰ ﺿﻴﻔﻪ
ﺯﻳﻨﻴﺖ ﺳﺎﻥ ﺑﻄﺮﺳﺒﺮﺝ
ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻲ ﺇﻳﺎﺏ
ﺩﻭﺭ ﺍﻟـ32 ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ
ﻗﺪ ﺧﺴﺮ ﺫﻫﺎﺑًﺎ ﻓﻲ
ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﺩﻭﻥ
ﺭﺩ.
ﺍﻟﺮﻳﺪﺯ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺎﺧﺮًﺍ ﺑﻬﺪﻑ ﻟﻬﺎﻟﻚ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﻫﺎ ﻣﻠﻌﺐ "ﺍﻷﻧﻔﻴﻠﺪ
ﺭﻭﻭﺩ" ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ )ﻫﺪﻓﻴﻦ( ﻭﺟﻮ ﺃﻟﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺤﺎﺟﺔ
ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻑ ﺁﺧﺮ ﻟﻴﻔﺘﻚ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ، ﻟﻜﻦ
ﺯﻳﻨﻴﺖ ﻛﺎﻓﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ
ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ.
ﻋﻘﺐ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻓﻮﺯًﺍ ﻋﺮﻳﻀًﺎ ﺍﺳﺘﻘﺮّ ﻋﻠﻰ
ﺧﻤﺎﺳﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺳﻮﺍﻧﺴﻲ
ﺳﻴﺘﻲ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ
ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ
ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ "ﺍﻟﺮﻳﺪﺯ" ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ
ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺯﻳﻨﻴﺖ ﺑﺄﻛﺜﺮ
ﺗﺤﻔﻴﺰ، ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺇﺻﺎﺑﺘﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ، ﺇﻻّ ﺃﻥّ
ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺎﻓﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻟﻤﺎ
ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﻗّﻌًﺎ.
ﻓﺒﺨﻄﺄ ﻓﺎﺩﺡ ﻋﻜﺮ ﻗﻠﺐ ﺩﻓﺎﻉ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ
ﺍﻟﻤﺨﻀﺮﻡ ﺟﻴﻤﻲ ﻛﺎﺭﺍﺟﺮ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻪ ﺑﻤﺒﺎﺭﺍﺗﻪ
ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺭﻗﻢ 150 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺎﻃﺊ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﺮﺓ ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻴﻔﺘﻜﻬﺎ ﻣﻨﻪ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻫﺎﻟﻚ ﺑﻀﻐﻂ ﺭﺍﺋﻊ
ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻨﻔﺮﺩًﺍ ﻧﺤﻮ ﺑﻴﺒﻲ ﺭﻳﻨﺎ ﻭﺃﺳﻜﻦ
ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﻣﻌﻠﻨًﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ .19
ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﻛﺎﻥ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻭﺗﻤﺨﺾ ﻋﻦ
ﻫﺪﻑ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ 28 ﻋﺒﺮ
ﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻷﻭﺭﻭﺟﻮﻳﺎﻧﻲ ﻟﻮﻳﺲ ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ ﺇﺛﺮ
ﺗﺴﺪﻳﺪﺓ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻣﻦ ﺭﻛﻠﺔ ﺣﺮﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ
ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﺩﺍﺧﻞ
ﺷﺒﺎﻙ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ.
ﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺿﺮًﺍ ﻭﺑﻘﻮﺓ
ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺠﻤﻠﺔ
ﻭﻻ ﺃﺭﻭﻉ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﻜﺮﺓ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ )ﻭﺍﻥ ﺗﻮ(
ﺑﻴﻦ ﻫﻨﺪﺭﺳﻮﻥ ﻭﺧﻮﺳﻴﻪ ﺇﻧﺮﻳﻜﻲ ﻟﻴُﺮﺳﻞ
ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻛﺮﺓ ﻋﺮﺿﻴﺔ ﺻﻮﺑﻬﺎ ﺟﻮ ﺁﻟﻴﻦ ﺑﺮﺃﺳﻪ
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻦ ﺣﺎﺭﺱ ﺯﻳﻨﻴﺖ، ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ
ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻣﻌﻴﺪًﺍ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻟﻨﻘﻄﺔ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ.
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ
ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﺑﺪﺃ
ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺮﻳﺪﺯ ﺑﺮﻛﻠﺔ
ﺟﺰﺍﺀ -ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺻﺤﺘﻬﺎ-
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻟﻤﺴﺖ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻳﺪ ﺃﺣﺪ ﻻﻋﺒﻲ ﺯﻳﻨﻴﺖ
ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟـ18، ﻟﻜﻦ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺃﺷﺎﺭ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻟﺘﺼﻞ ﺍﻟﻜﺮﺓ
ﻟﺴﻮﺍﺭﻳﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻮﺏ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ
ﻟﻜﻦ ﺣﺎﺭﺱ ﺯﻳﻨﻴﺖ ﺃﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﻛﻠﺔ
ﺭﻛﻨﻴﺔ.
ﻭﺃﺧﺬ "ﺍﻟﺴﻔﺎﺡ" ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﻣﺎ
ﺑﺪﺃﻩ ﺑﺘﻮﻗﻴﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻪ
ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﻻ ﺃﺭﻭﻉ ﻭﺑﻨﻔﺲ
ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻫﺪﻓﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺭﻛﻠﺔ ﺣﺮﺓ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺃﺑﻌﺪ ﻓﺄﻃﻠﻖ ﺗﺼﻮﻳﺒﺔ
ﻣﻘﻮﺳﺔ ﺍﺭﺗﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺎﺭﺱ ﺯﻳﻨﻴﺖ
ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ .59
ﺯﺍﺩﺕ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻌﺪ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﻣﻦ ﺳﻮﺍﺭﻳﺰ، ﻭﻧﻮﻉ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻪ، ﺗﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ
ﺑﺎﺧﺘﺮﺍﻗﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﺘﻴﻮﺍﺭﺕ ﺩﺍﻭﻧﻴﻨﺞ ﻭﺗﺎﺭﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺧﻮﺳﻴﻪ ﺇﻧﺮﻳﻜﻲ، ﺛﻢ
ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺭﻭﺩﺟﺮﺯ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ
ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ
ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ ﺑﺴﺘﺮﻟﻴﻨﺞ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ
ﺩﺍﻭﻧﻴﻨﺞ.
ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﻦ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴّﺖ ﺑﺪﺍ
ﺃﻥّ ﺳﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺧﺮﻭﺝ ﻟﻴﻔﺮﺑﻮﻝ ﻳﻠﻮﺡ ﺑﻮﺿﻮﺡ،
ﻓﺎﻟﻌﻤﻼﻕ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺎﺭﻉ ﺍﻟﺰّﻣﻦ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻢ ﺑﺪﻓﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ،
ﻟﻴُﻄﻠﻖ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺻﺎﻓﺮﺗﻪ ﻣﻌﻠﻨًﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﻭﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ "ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ" ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ.