ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺴﻜﺮ، ﻫﻰ
ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻄﺮﺏ ﺻﺎﺣﺐ
ﺍﻷﺻﻞ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ
ﺳﻴﻜﺴﺘﻮ ﺭﻭﺩﺭﻳﺠﺰ
ﻋُﻨﻮﻧﺖ ﻛﺈﺳﻢ ﻓﻴﻠﻢ
"ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ
ﺍﻟﺴﻜﺮ - ﺷﻮﺟﺎﺭ
ﻣﺎﻥ Sugar Man "
ﻋﻦ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮﺏ
ﺍﻟﻤﻐﻤﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﻔﻖ
ﻭﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﻙ ﺃﻱ ﺑﺼﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﺷﺎﺑًﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ، ﺛﻢ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺑﺨﺒﺮ
ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻩ ﻭﺑﻘﻰ ﻣﻐﻤﻮﺭًﺍ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﺣﺘﻰ ﺃُﻋﻴﺪ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﺃﻏﺎﻧﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﻌﺠﺐ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﻫﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻬﺎ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ
ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﺍﻝ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺸﻔﻮﺍ
ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺣﻴًﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ
ﻗﺮﻯ ﺍﻟﻤﻜﺴﻴﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺘﺒﺖ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺭﺩًﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮﺓ
ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺑﻨﺔ ﻟﺴﻴﻜﺴﺘﻮ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻢ
ﻳﻨﺘﺤﺮ، ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺣﻴًﺎ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺃﺳﺮﺓ، ﻟﻴﺤﺘﻔﻮﺍ ﺑﻪ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﻛﻬﻠًﺎ.
ﺗﺆﺭﻗﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﺗﺬﻛﺮﻧﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ
ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﻠﻌﺐ
ﺍﻷﺣﺪﺙ، 1-3-2-4 ﻭﻣﺎ ﺷﺎﺑﻬﻬﺎ ﻭ ﺃﻱ
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ
ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﺍﻗﺘﻨﺎﺹ ﺍﻟﻬﺪﻑ، ﺑﻞ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ
ﻧﺴﻤﻊ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻋﻦ ﻻﻋﺐ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ،
ﺳﺘﻴﻔﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﻭﻱ ﻭ ﺭﻭﺑﻴﻦ ﻓﺎﻥ ﺑﻴﺮﺳﻲ
ﻛﻤﺜﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ
ﻭﺇﻧﺠﻠﺘﺮﺍ ﻳُﻨﻈﺮ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ
ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﺟﻢ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ
ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ
ﺑﻞ ﻳﺼﻨﻊ ﻭﻳُﻤﺮﺭ ﻭﻳﺮﺍﻭﻍ ﻭﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ،
ﻓﺄﻳﻦ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻼﻋﺐ "ﺍﻟﺒﻮﻧﺘﺎ" ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ
ﺍﻟﻄﻠﻴﺎﻥ؟
ﻫﻞ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻗﻴﻤﺔ "ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺴﻜﺮ؟"،
ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻔﺎﻧﻠﺔ ﺭﻗﻢ 9؟، ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ
ﻣﺜﻞ ﺑﺎﻭﻟﻮ ﺭﻭﺳﻲ ﻭﻓﻴﻠﻴﺒﻮ ﺇﻧﺰﺍﺟﻲ، ﻛﻠﻮﺯﺓ
ﻭﺭﻭﺩﻱ ﻓﻮﻟﺮ ﻭﺁﻻﻥ ﺷﻴﺮﺍﺭ ﻭﺭﺩﻭ ﻓﺎﻥ
ﻧﻴﺴﺘﻠﺮﻭﻱ؟، ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺗﺼﺮﻳﺤًﺎ ﻟﻮﺍﻟﺘﺮ ﺯﻳﻨﺠﺎ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺭﺏ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﻴﺮﻣﻮ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ
ﻳﻤﺪﺡ ﻓﻴﻪ ﺇﺩﻳﻨﺴﻮﻥ ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻛﻈﻬﻴﺮ
ﺃﻳﺴﺮ، ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺎﻓﺎﻧﻲ ﻗﻨﺎﺻًﺎ ﻛﻤﺎ
ﺗﺸﺎﻫﺪﻭﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻀﻴﻊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﻘﻠﻴﻴﻦ ﺍﺣﺘﻔﻮﺍ ﺑﻘﻴﻤﺘﻪ ﻛﻼﻋﺐ
ﻛﺮﺓ ﻗﺪﻡ ﺣﺪﻳﺜﺔ.!
ﻧﻔﺲ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ،
ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻛﺮﺓ ﻗﺪﻡ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻳﻨﺎﻝ ﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﻷﻧﻪ
ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺟﻮﻧﺰﺍﻟﻮ ﻫﻴﺠﻮﺍﻳﻦ ﻓﻬﻮ ﻳُﻤﻬﺪ
ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﻳﺼﻨﻌﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﺜﻠًﺎ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ
ﺗﺤﺖ ﺃﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ
ﻭﻳﻬﺪﺭ ﻓﺮﺻﺔ ﺇﺣﺮﺍﺯ ﻫﺪﻑ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺣﺎﺳﻢ
ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ.
ﻛﺮﻳﻢ ﻛﻼﻋﺐ ﻻ ﺧﻼﻑ ﺃﻧﻪ ﻓﻨﻴًﺎ ﻻﻋﺐ ﻣﺎﻫﺮ
ﻭﻣﻤﺘﻊ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﻴﻼﻥ
ﻣﺜﻠًﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻠﻚ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ ﺑﺪﻟًﺎ ﻣﻦ ﺇﻧﺰﺍﺟﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩﻩ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﺒﻄﻮﻟﺘﻲ ﺩﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ،
ﻭﺑﻴﺒﻮ ﺇﻧﺰﺍﺟﻲ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻣُﺨﻠﺺ ﻭﻣﺘﻤﺮﻛﺰ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ
ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﻼﻋﺐ ﺻﺎﺣﺐ ﻓﻨﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﻛﺮﺓ
ﻣﻤﺘﻌﺔ، ﻣﻬﻠًﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﻭﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ؟.!
ﻻ ﺃﻓﻬﻢ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺟﻠﺐ ﻧﺎﺩٍ ﻛﺎﻟﺮﻳﺎﻝ
ﻻﻋﺐ ﻗﻨﺎﺹ ﻭﺟﺎﻟﺐ ﻟﻠﺴﻜﺮ "ﺍﻟﻔﺮﺡ"
ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛﺔ، ﻻﻋﺐ ﻻ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺪﻛﺔ
ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﻬﺎ ﻫﻴﺠﻮﺍﻳﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻨﺰﻳﻤﺔ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ، ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻧﺮﺍﻫﺎ ﻭﻧﻌﺮﻓﻬﺎ ﺩﻭﻣًﺎ ﻓﻲ
ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ
ﺳﻮﻟﺸﺎﻳﺮ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻓﻮﺯ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﻓﻲ
ﻳﻮﻡٍ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ، ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻻ، ﻷﻧﻬﺎ ﺳﺘﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺪﻛﺔ ﻭﻟﻦ ﻳﺼﺒﺢ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻳﺘﺨﻄﻰ
ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻧﺴﻤﻊ
ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﺷﺨﺼﻴًﺎ ﻟﻦ ﺃﻗﺘﺮﺡ ﺃﻳﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻟﻠﻌﺐ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺃﻋﺬﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻭﺃﻱ
ﻣﺪﺭﺏ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﻋﺪﻡ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺷﻜﺖ
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻧﺘﻘﺮﺽ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﻠﻌﺐ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻐﺖ ﺍﻟﺮﻗﻢ 9، ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩ
ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﻃﺮﻕ
ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻓﻘﻴﻤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ
ﻇﻠﺖ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﺇﻥ
ﺧﻔﺘﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﻌﻮﺩ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.
ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻴﻜﺴﺘﻮ ﺭﻭﺩﺭﻳﺠﺰ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻏﺎﻧﻴﻪ
ﺍﻷﺛﻴﺮﺓ " ﻷﻧﻨﻲ ﻓﻘﺪﺕ ﻭﻇﻴﻔﺘﻲ ﻗﺒﻞ
ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺮﻳﺴﻤﺎﺱ"، ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺟﻞ
ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻘﺪ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ
ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﺗﻤﺎﻣّﺎ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻣﻨﺎ !
ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺴﻜﺮ، ﺃﻧﺖ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﻌﻞ
ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺗﺨﺘﻔﻲ
ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﺘﻌﺠﻠًﺎ، ﻷﻧﻨﻲ ﺗﻌﺒﺖ
ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ
ﻣﻊ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.!
ﻟ