كلام في السياسة .... واقع حالنا ..... السودان
فكرت كيف يمكن ان اجدد نشاطي في صفحات المنتدى فقررت المشاركة بسلسلة من المقالات كلام في الياة تعك حالنا في الوطن العربي وتشمل في كل مقال دولة اعرض فيها وجه نظري وتشمل السودان وفلسطين والعراق وهي في النهاية وجهه نظر خاصة بي ليس اكثر وانما اعرضها لتسليط الضوء على هذه الدول وقضاياها
لقد قيل الكثير عن وضع السودان وعقدت المؤتمرات والندوات والاجتماعات لمحاولة لملمة الوضع السوداني والحفاظ على وحدته كوحدة واحده ولكن بكل أسف بدا الكل مقتنع ان التقسيم هو الحل الأمثل لمشاكل السودان
ربما كان بناء الدول العربية حسب حاجة الاحتلال البريطاني والفرنسي وتقسيمهم لهذه الدول بعد الحروب العالمية واتفاقيات تقسيم الوطن العربي وما شملت هذه الاتفاقيات إنما شملت رسم حدود دولية هي في الأساس كانت مواضيع تقسيم العالم العربي وبعد ذلك ورثهتها حركات التحرر لتعلن عنها اوطان قومية عربية ومن جملتها السودان الشقيق
طبعا كلنا شاهدنا الماسي والجرائم التي ارتكبها الشعب السوداني بحقه وبعضنا حلل انها بفعل الأطماع الغربية وآخر إطماع إقليمية وغيرهم بسبب الحكومة والآخر بسبب المعارضة .
شخصيا أرى أن السبب هو فشل الحكومة السودانية قد بناء دولة قادرة على عصر ومزج الثقافة السودانية المتعددة الأعراق والديانات في يوثقه وطنية واحده ووحده واحده وكانت البداية عندما أعلنت الحكومة عن ثوبها الإسلامي البحث والذي تم استغلاله من بعض الجهات الدولية في النفاذ الى الواقع السوداني ودب الفرقة بين الشعب الواحد
ربما أكون مخطأ ولكن إكمالا لحديثي فانا أرى أن تقسيم السودان الى دولتين ليس نهاية المأساة ولكن هو بدايتها فهناك أعراق دينية وطوائف قبلية ما زالت في السودان وما زالت الأطماع الدولية والغربية قائمة وما زالت الحكومة السودانية قائمه .
جميعنا أصبحنا مؤمنين ان الحل هو التقسيم ولكن للأسف هناك ثمن وثمن كبير يجب ان ندفعه بعد ذلك