ﺳﻴﻄﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ
ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺎﺀ
ﺇﻳﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻧﺼﻒ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻜﺄﺱ
ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ
ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻤﻊ
ﺳﻮﺍﻧﺴﻲ ﺳﻴﺘﻲ
ﺑﺘﺸﻴﻠﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ
ﺍﻷﻭﻝ "ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ"،
ﻟﻴﺘﺮﺷﺢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻮﻳﻠﺰﻱ ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﺮﺍﺩﻓﻮﺭﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ
ﻭﻳﻤﺒﻠﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ.
ﺍﺳﺘﺤﻮﺫ ﺳﻮﺍﻧﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺮﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺻﺮﺓ
ﺿﻴﻮﻓﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﺩﻗﻴﻘﺔ
ﺷﻬﺪﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺔ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻋﻠﻰ
ﻣﺮﻣﻰ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺍﻟﺘﺸﻴﻜﻲ ﺗﺸﻴﻚ، ﻭﺳﻨﺤﺖ
ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻠﺒﺤﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
ﻫﺠﻤﺔ ﻣﺮﺗﺪﺓ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺟﻮﺯﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ، ﺛﻢ ﻣﺮﺭ ﻟﺒﺮﻳﺘﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻞ
ﻋﺮﺿﻴﺔ ﻧﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ
ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﺭﻭﺗﻠﻴﺪﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ
ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺃﺛﺒﻴﻠﻜﻮﻳﺘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﺃﻧﻘﺬ ﺷﺒﺎﻙ ﺗﺸﻴﻚ ﻣﻦ ﻫﺪﻑ ﻣُﺤﻘﻖ.
ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻮﻳﻠﺰﻱ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﺎﻉ
ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻫﺪﻯ ﺭﻭﺗﻠﻴﺪﺝ ﺗﻤﺮﻳﺮﺓ
ﺣﺮﻳﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻟﻠﻨﺸﻴﻂ "ﻣﻴﺘﺸﻮ"
ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻴﺄ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻟﻨﻔﺴﻪ، ﺛﻢ ﺳﺪﺩ ﺑﻴﺴﺮﻩ
ﻗﺬﻳﻔﺔ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺯﺍﺣﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻣﻰ، ﻟﻜﻦ
ﺑﻴﺘﺮ ﺗﺸﻴﻚ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺭﺃﻳﺎً ﺁﺧﺮ ﺑﺘﺼﺪﻳﻪ
ﺍﻟﻤﺬﻫﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ،
ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻞ ﻋﺮﺿﻴﺔ
ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺳﻮﻯ ﺇﻳﻔﺎﻧﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳُﺨﺮﺟﻬﺎ ﻓﻲ
ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ.
ﻭﺍﺣﺘﺎﺝ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 20 ﺩﻗﻴﻘﺔ
ﻟﻴﺼﻞ ﻟﻤﺮﻣﻰ ﺗﺮﻳﻤﺒﻞ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻷﻭﻝ
ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻫﺎﺯﺍﺭﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻠﻢ
ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ، ﻭﻓﻲ
ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺳﺪﺩ ﻛﺮﺓ ﻣﻘﻮﺳﺔ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻐﺎﻟﻂ
ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ، ﻟﻮﻻ ﺃﺷﻠﻲ ﻭﻳﻠﻴﺎﻣﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﻌﺪﺕ
ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻟﺮﻛﻨﻴﺔ ﺍﻧﺒﺮﻯ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺗﺎ ﻭﺃﺭﺳﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺭﺃﺱ ﻫﺎﺯﺍﺭﺩ، ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﺿﻌﻴﻔﺔ
ﻓﻲ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ.
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ،
ﺍﻧﺤﺼﺮ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻭﺗﻔﻨﻦ
ﻻﻋﺒﻮ ﻛﻼ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ،
ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺎﺭﺳﻴﻦ، ﻭﻇﻞ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺳﻨﺤﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﻳﺘﻴﻤﺔ ﻟﺪﻳﻤﺒﺎ ﺑﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ 45 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﻘﻰ ﺗﻤﺮﻳﺮﺓ ﺩﺍﺧﻞ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ ﺛﻢ ﺳﺪﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻟﻤﺴﺔ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﺭﺿﺔ.
ﻭﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ، ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻼ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﻊ
ﺃﻓﻀﻠﻴﺔ ﻧﺴﺒﻴﺔ ﻟﺘﺸﻴﻠﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﻌﺪﺓ
ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ، ﻟﻜﻦ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﻭﺩﻭﻥ ﺃﻥ
ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻣﻰ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ
ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺗﺮﻳﻤﺒﻞ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﺠﺄ
ﻻﻭﺩﺭﻭﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻛﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﺭﺑﻜﺖ ﺩﻓﺎﻉ ﺍﻷﺳﻮﺩ، ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﺩ
ﻣﺮﻣﻰ ﺗﺸﻴﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻷﻱ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ
ﺣﻘﻴﻘﻲ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻓﻴﻪ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻳﺪﺧﻞ
ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﻫﺪﻑ ﻳُﻨﻌﺶ
ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺷﺢ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻲ، ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻼﻋﺐ
ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ "ﺇﺩﻳﻦ ﻫﺎﺯﺍﺭﺩ" ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺺ ﻭﻗﺎﻡ
ﺑﺮﻛﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺗﻮﺯﻳﻊ
ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ، ﻟﻴﻨﺼﻒ ﺍﻟﺤﻜﻢ
ﻛﺮﻳﺲ ﻓﻮﻱ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺑﺈﺷﻬﺎﺭﻩ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ
ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻫﺎﺯﺍﺭﺩ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺑﻌﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ.
ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺷﻬﺪﺕ ﺳﻴﻄﺮﺓ
ﻭﺍﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻟﺴﻮﺍﻧﺴﻲ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ
ﺳﻴﻄﺮ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻋﻠﻰ ﻻﻣﺒﺎﺭﺩ ﻭﺭﻓﺎﻗﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻋﺠﺰﻭﺍ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ ﻭﺳﻂ ﻣﻠﻌﺒﻬﻢ،
ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ
ﻭﻳﺤﺼﻞ ﺳﻮﺍﻧﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻭﻳﻤﺒﻠﻲ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ 0-2 ﻓﻲ
ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺗﻴﻦ.