طرابلس شهدت اشتباكات وعمليات قنص بين مؤيدين ومعارضين للثورة السورية (الفرنسية)
قالت مصادر أمنية لبنانية إن التوتر يسود مدينة طرابلس الساحلية التي شهدت مساء أمس اشتباكات أدت إلى سقوط قتلى وجرحى،في وقت حذر فيه الجيش اللبناني المتقاتلين من التمادي في الإخلال بالأمن.
وأضافت المصادر أن أصوات طلقات نارية وقذائف تسمع بين الحين والآخر منذ صباح اليوم فيطرابلس. وأشارت إلى أن التقارير الأمنية أحصت سقوط ثلاثة قتلى و18 جريحاعلى الأقل.
وكانت الاشتباكات اندلعت مساء أمس بين منطقتين بالمدينة التي تعتبر العاصمة الثانية للبنان، إحداها مؤيدة للنظام السوري وأخرى معادية له،مما أدى إلى توتر كبير في المدينة التي تشهد بين الفترة والأخرى اشتباكات مماثلة.
وتحدث شهود عيان عن حركة نزوح تسجل من على"خطوط التماس" بين الجانبين -خصوصا شارع سوريا الفاصل بين باب التبانة وجبل محسن- إلى مناطق أبعد.
وأصدر الجيش اللبناني -الذي عزز وجوده في المدينة- بيانا قال فيه إن منطقة جبل محسن وباب التبانة شهدت مساء الخميستبادل إطلاق نار بالأسلحةالحربية الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية بالإضافة إلى أعمال قنص، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وأحد العسكريين بجروح.
وأضاف البيان إن قوى الجيش ردت على مصادر النيران بدقة، كما سيّرت دوريات في الأحياء المتوترة ودهمت عدداً من أماكن مطلقي النار، في حين استقدمت تعزيزات إضافية لإعادة الأمور إلى طبيعتها.
وقال إن قيادة الجيش"تحذر العناصر المسلحة كافة من التمادي في الإخلال في الأمن والاعتداء على أرواح