Admin Admin
عدد المساهمات : 406 تاريخ التسجيل : 26/06/2012 العمر : 26 الموقع : https://arabgo.sudanforums.net
| موضوع: الحزب الوطني الديمقراطي (مصر) الإثنين مارس 04, 2013 11:47 am | |
| نشأته
أنشأه الرئيس أنور السادات في عام 1978 بعد حل الاتحاد الاشتراكي العربي، وفي يوم 7 أغسطس 1978 اجتمعت الأمانة العامة للحزب الذي يرأسه الرئيس السادات والاتفاق على تسميته بالحزب الوطني الديمقراطي، وتولى الرئيس الراحل أنور السادات رئاسته حتى اغتياله سنة 1981. ترأسه منذ 1981 حسني مبارك حتى عام 2011. وتم تغيير اسمه إلى الحزب الوطني الجديد بعد تولي طلعت السادات رئاسته في 13 أبريل 2011، حتى تم حلّ الحزب نهائياً بقرار من المحكمة الإدارية المصرية في 16 أبريل 2011. أوضاعه السياسية
في عام 2000، تحصل الحزب على 388 مقعدا في مجلس الشعب باحتساب المستقلين الذين إنضموا إلى كتلته بعد الانتخابات. في انتخابات سنة 2005، إنخفضت كتلته إلى 311 مقعداً. ينتمي للحزب مليون و900 ألف عضو [1]. يصدر الحزب جريدة الوطني اليوم. وفي عام 2010 استطاع ان يفوز بأغلبية ساحقة تقارب 97% من مقاعد مجلس الشعب المصري وسط انتقادات واتهامات عديدة بالتزوير [2][3] قيادة الحزب محمد حسني مبارك، رئيس الحزب السابق محمد أنور السادات مؤسس الحزب
محمد أنور السادات (1978 - 1981م) محمد حسني مبارك (1981 - 2011) محمد رجب (فترة مؤقته) طلعت السادات (حتي صدور قرار بحل الحزب)
المكتب السياسي
يتكون المكتب السياسي السابق للحزب من رئيسه السابق محمد حسني مبارك، (جمال مبار ك)، رئيس مجلس الشعب (أحمد فتحي سرور)، رئيس مجلس الشورى (صفوت الشريف)، الأمين العام للحزب (صفوت الشريف) ، امين مساعد وامين التنظم احمد عز كذلك إضافة لثمانية أعضاء يختارهم المؤتمر العام للحزب، وهم منذ المؤتمر التاسع للحزب: يوسف والي، كمال الشاذلي، آمال عثمان، زينب رضوان، ثروت باسيلي، فرخندة حسن، أدوارد غالي الذهبي[4]. الأمانة العامة
الأمين العام للحزب: دكتور محمد رجب.[5]
قيادات سابقة بارزة
مساعد رئيس الحزب : يوسف والي. الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية والمالية والإدارية: زكريا عزمي الأمين العام المساعد للشئون البرلمانية: مفيد شهاب. الأمين العام المساعد وأمين السياسات: جمال مبارك. أمين التنظيم: أحمد عز. أمين عام الإعلام: على الدين هلال. أمين التدريب والتثقيف السياسي:محمد مصطفى كمال. أمينة المرأة: عائشة عبد الهادي. أمين قطاع الأعمال: حسام بدراوي. أمين العلاقات الخارجية: محمد أحمد عبد اللاه
سقوط الحزب أعمدة الدخان تتصاعد لليوم الثاني على التوالي من مبنى المقر الرئيسي للحزب الوطني بعد إضرام النار فيه مساء جمعة الغضب أثناء ثورة 25 يناير مبنى الحزب بعد إحراق محتوياته، وأمامه لافتة إعلانية تحمل دعاية سياسية للحزب.
كان وجود الحزب الوطني وبالا على الجميع في الحياة السياسية المصرية فقام بافساد العملية السياسية وسجن كل المنافسين المحتملين وغير المحتملين وسيطر على البرلمان بشكل غير مقبول من خلال التزوير، وكانت انتخابات مجلس الشعب المصري عام 2010 النهاية في علاقة الشعب بالحزب الوطني بعد أن شهدت حالات تزوير صارخة ما أدى إلى مزيد من الاحتقان الداخلي في مصر والذي انفجر في ثورة 25 يناير2011 وأشعلت الجموع الغاضبة النيران في العديد من مقرات الحزب انتهاء بحريق المقر الرئيسي للحزب في القاهرة مساء 28 يناير معلنا السقوط المعنوي للحزب، وسط موجة ارتياح كبيرة من جموع الجماهير المتظاهرة في الشارع المصري ضد سياسات الحزب التي دعوها بالمزيفة والكاذبة. وأعلن معها الإقالة الرسمية للحكومة التي كان يمثلها كبار أعضاء الحزب، وتشكيل حكومة جديدة ومنع كبار قياداته من السفر وتجميد أرصدتهم في البنوك، لحين محاكمتهم عن السرقات التي اتهموا بها. وفى يوم السبت 16 أبريل 2011 أصدرت محكمة القضاء الإدارى - أعلى جهة قضائية بمجلس الدولة - قرارا بحل الحزب الوطني الديمقراطي، على أن تؤول مقاره وأمواله إلى الدولة، في سابقة هي الأولى التي يشهدها التاريخ المصري الحديث. حيث أن تقرير هيئة مفوضي الدولة بشأن القضية قد انتهى إلى تأييد طلب حل الحزب الوطني، لدوره فيما آلت إليه الدولة المصرية من مشكلات وفساد[6]. المصادر
^ http://www.sis.gov.eg/Ar/Politics/party/parties/040702000000000001.htm ^ مرشد الاخوان المسلمين: "الحكومة المصرية زوّرت الانتخابات وتفتقد للأهلية". بي بي سي العربية، 2010-11-30. ^ رباب فتحي، البيت الأبيض يصف الانتخابات المصرية بـ"المثيرة للقلق". اليوم السابع، 2010-11-30. ^ http://www.ndp.org.eg/ar/Conferances/9th_general/News/ViewNewsDetails.aspx?NewsID=25618 ^ محمد رجب أمين عام الحزب الوطنى في حوار ساخن لـ«المصرى اليوم»: غرور السلطة دفع النظام للتعالى على مطالب ثورة الشباب. جريدة المصري اليوم، بتاريخ 4 مارس 2011. ^ حكم نهائي بحل الحزب الوطني وتسليم مقاره وممتلكاته للدولة. مصراوي، 2011-4-16.
| |
|