ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮﺯﻳﻪ ﻣﻮﺭﻳﻨﻴﻮ
ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﺮﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ
ﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﻟﻘﺎﺋﺪ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻭﺣﺎﺭﺱ
ﻣﺮﻣﺎﻩ ﺇﻳﻜﺮ ﻛﺎﺳﻴﺎﺱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﻨﺪ ﻟﻪ
ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ
ﻋﻘﺐ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ
1-3 ﻓﻲ ﻛﺎﻣﺐ ﻧﻮ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻤﻠﻚ.
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﻣﻮﺭﻳﻨﻴﻮ ﻻ ﻳﺤﺒﺬ ﻣﻨﺬ
ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻭﻳﻜﺘﻔﻲ ﻓﻘﻂ
ﺑﺎﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ
ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﺩﻝ ﻟﻴﺤﻤﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ.
ﻭﻳﻨﻮﺏ ﻋﻦ ﻣﻮﺭﻳﻨﻴﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﻩ ﺃﻳﺘﻮﺭ ﻛﺎﺭﺍﻧﻜﺎ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ
ﻓﺠﺮ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﺑﺪﻋﻮﺓ
ﻛﺎﺳﻴﺎﺱ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ
ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ.
ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻛﺎﺳﻴﺎﺱ ﻣﺴﺘﺒﻌﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻌﺐ
ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻜﺴﺮ ﻓﻲ ﺇﺻﺒﻊ ﻳﺪﻩ، ﻭﻟﻦ
ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﻌﺐ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ، ﺇﻻ
ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺳﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﻤﺮﺍﻓﻘﺔ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻟﻠﺸﺪ ﻣﻦ
ﺃﺯﺭ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻭﺭﻓﻊ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻬﻢ.
ﻭﺃﺭﺍﺩ )ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻷﻭﺣﺪ( ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﺮﺃﺏ
ﺍﻟﺼﺪﻉ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻣﻊ ﻛﺎﺳﻴﺎﺱ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻮﺗﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ، ﻣﻔﻀﻼ ﻣﺼﻠﺤﺔ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﺣﻞ ﻧﺰﺍﻋﺎﺗﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ
ﺃﻧﻪ ﻣﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﻖ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺤﺴﻢ ﻓﻴﻪ ﺗﺘﻮﻳﺞ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ ﺑﺪﻭﺭﻱ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ
ﻭﺑﻜﺄﺱ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻠﻴﻐﺎ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻮﺭﻳﻨﻴﻮ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻸ ﻫﺒﻮﻁ
ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻟﻠﻤﻴﺮﻳﻨﻐﻲ ﻭﻗﺎﻡ
ﺑﺈﺟﻼﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺒﺪﻻﺀ ﻟﻠﻤﺮﺓ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻨﺬ 10 ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، ﻟﻴﺪﻓﻊ
ﺑﺒﺪﻳﻠﻪ ﻣﻬﺘﺰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺃﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﺃﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ
ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ "ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻛﺎﺳﻴﺎﺱ."
ﻭﺃﺛﺎﺭ ﻣﻮ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﻝ ﺑﺈﺑﻘﺎﺀ
ﻛﺎﺳﻴﺎﺱ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﺓ، ﺣﺘﻰ
ﺃﻧﻪ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﺼﺎﻓﺮﺍﺕ ﺍﺳﺘﻬﺠﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ
ﺣﺮﻡ ﺳﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ،
ﺑﻞ ﺃﺷﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﺮﻓﻀﻪ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻱ
ﻻﻋﺐ ﺭﻣﺰﺍ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ.
ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﻬﻰ ﺧﻼﻓﻪ ﻣﻊ
"ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ" ﺳﻴﻘﺒﻞ ﺍﻟﺪﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ
ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺿﻠﺔ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺩﻳﻴﻐﻮ
ﻟﻮﺑﻴﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻡ ﻋﺮﻭﺿﺎ ﺟﻴﺪﺓ ﻣﻨﺬ
ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻘﺎﻻﺕ
ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ.