ﺳﻮﺩﺍﻧﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻟﺠﺄ
ﻟﻔﺘﺢ ﻓﺮﺹ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻋﺪﻩ
)ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ - ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ - ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ -( ، ﻓﺮﺡ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﻓﺘﺤﺖ
ﻹﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﺍﺋﺢ ﺑﻜﻞ ﺗﺨﺼﺼﺎﺗﻬﻢ
ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻔﺎﻗﺪ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻳﻤﻜﻦ
ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻪ ، ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﻌﻄﺎﻟﻪ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻼﺯﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﻄﻞ
ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺘﻌﺎﻓﺎ ، ﻟﻜﻦ
ﺍﺗﻰ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺑﻜﻮﺍﺭﺙ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮ
ﻭﻣﻌﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﻩ ﻭﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ
ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺻﺒﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺘﻔﺮﺟﻴﻴﻦ
ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻮﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ - ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻧﺴﺘﻘﺪﻡ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ
ﻣﻦ) ﺑﻨﻐﻼﺩﻳﺶ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺍﻧﺪﻧﻮﺳﻴﺎ
ﻭﺍﻟﺤﺒﺸﺔ ( ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﻨﻐﺎﻟﻲ ﺳﻴﺊ
ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺨﻠﺼﺖ
ﻣﻨﻪ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ، ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﻪ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻜﻞ ﻃﻴﺒﻪ ،ﻭﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ
ﺍﻟﺒﻨﻐﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ، ﻭﺍﺩﺧﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﺸﺨﻴﺮﻩ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﻟﺪ
ﺷﻐﺎﻝ، ﺷﻐﻠﻪ ﻳﺘﺒﻌﻪ ﻛﻮﺍﺭﺙ ﺍﺛﺎﺭﻫﺎ ﻃﻮﻳﻠﻪ
ﺍﻻﺟﻞ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﻴﺎﻝ ، ﻧﺄﻣﻞ ﺍﻟﻮﻗﻔﻪ
ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺠﻼﺏ ﻭﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺮﺩﻳﺌﻪ ، ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﺘﻘﺪﻡ ﻟﻲ ﻋﺎﻟﻢ،
ﻣﺴﺘﺜﻤﺮ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺴﺘﻔﺎﺩ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻞ
ﻧﻈﺎﻓﺔ ﻭﺗﺘﺒﻌﻪ ﻛﻮﺍﺭﺙ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻋﺎﻣﻞ
ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻣﺘﺎﺡ ﺑﺒﻠﺪﻧﺎ , ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻪ ﻭﺗﻤﻠﻴﻜﻬﻢ ﻟﻼﺭﺍﺿﻲ
ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺤﺠﻪ ﻣﺼﺮ
ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﺘﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﺭﺃﻳﻜﻢ ﻳﻬﻤﻨﺎ .
